النص الثاني للشاعر الصبيحي.. ~ مدونة الخوالـــــــد

النص الثاني للشاعر الصبيحي..



رابــــط الموضوع جريــــــدة الرياض

الغربة نهى عنها راشد ونصح بها زيد

 هيه يا اهل الهجن عجلات الفديد***يقطعن الدو لو عرضه بعيد
اربعوهن في قراريص الحديد***قدر حمس البن او للعجل دون
  الأبيات في المخطوطة
ريضوهن لي ترا مابه سلام***اوقفوهن ريل النعام1
قدر ما نكتب سلامٍ به علام***يخلف القاري وانا عندي يهون
زين ملفوظٍ زهى عدل الجواب***حاضرٍ عندي وعن غيري يغاب
ماكتب بالحبر قلبي له كتاب***والقلم بين الطواحن والسنون
منتهى سدي ومنهى ما اقول***من كما عنزية المابه تحول
زيد بن عجلان عدل ٍ ما يزول***هو وديع السد حيثه لي زبون
من مودي العلم نقال الوصاة***هو صليب الراي مسموم الهواة
امدحه باللي مضى والفايتات***لي على هذا شهودٍ يشهدون
حي من هو اللي الى وصى شفان***حي من علمه الى جاني هجان
ما يعرف الكذب مذروب اللسان***ما يخف ان خف فقاع العيون
ثابت علمه الى جاني رصين***من علوم الكذب له قصرٍ حصين
قل لراشد حيثكم له منتصين***قل نجيه او هم لنا لزما يجون
قل ترا له مع خمسٍ تمام2***غايب ٍ عنا ولا رد السلام
كن ما له عندنا ابو وعمام***يطلبون الله وهم له يرتجون
ياربيع القلب يا محيي الفواد***يا اله الناس يارب العباد
يامهون بالقدر ما كان كاد*** قرب الغايب وهم له يقربون
كيف ترغب عقبهم ياحيف كيف***كيف ترغب عقبهم ببلاد كيف
عقب نقلك مع ربوعك كل سيف***والفرنج الدهم زينات البطون
حن بالمفلا حوار ٍ لك يتيم*** بكر مفرود ٍ وتوه هو فطيم
ما تحنط دوب مرعاها وخيم***دمعها بالقاع يهمل كالشنون
من افراق البين واشتات الزمان***والغلا والقل وافراق المكان
لازم ٍ تمسي وتصبح في هوان***وانت يم الشط تقضي لك شطون
لا تحسب ان البعد عنا بالعراق***والترحل والتنزل والفراق
ان به عز ٍ وهو ذلٍ ادقاق***ييتم الاطفال من قبل الحتون 

الشاعر:
جاء في تقديم الأبيات في المخطوط "وقال الصبيحي راعي بريدة" ويوضح الاسم ما جاء عند منديل الفهيد في تقديم قصيدة الشاعر البائية" قال فهد الصبيحي من أهل بريدة" ويؤكده ما جاء في مخطوط مجموع شعر نبطي لجامع مجهول في تقديم البائية "مما قال فهد الصبيحي" والشاعر من قبيلة صبيح من بني خالد ويعتبر من أهل القرن الثالث عشر الهجري بدلالة معاصرته لابن عرفج وبدلالة ما جاء في مخطوطة تؤرخ لوفيات شعراء النبط نصت على أن وفاة فهد الصبيحي في عام 1255ه.
دراسة النص:
القصيدة مكتوبة على فن المروبع وتبلغ سبعة وثلاثين بيتا،يتلخص موضوعها في ان الشاعر يخاطب شخصا اسمه راشد ترك أهله ودياره وذهب للعراق والشاعر يحثه على العودة إلى الديار بعد أن أمضى في غربته ما يقارب خمس سنين لم يشاهد خلالها أقاربه ولم يسأل عنهم مبينا ان العز ليس في جمع النقود التي لا تدفع المنية حين تأتي وان عليه تذكر والده وطفله الصغير وفي ذلك يقول:
اذكر ابوٍ لك وطفل ٍ لك صغير***ما يذوق القمح ماكوله شعير
وانت عند الخبز حقك به كثير***دالهٍ عنهم وهم ما يدلهون 


ولم أتبين من النص هل راشد هذا ابن للشاعر أو أخ أو ان الشاعر كتب القصيدة على لسان شخص آخر، ومن غريب الصدف ان الشاعر في القصيدة البائية والتي تطرقنا لها في مقال سابق كان يحث فيها شخصا اسمه زيد على التغرب طلباً للرزق ويقول في ذلك:
ترى الحر ما يصبر على الضيم والشقا*** الى عاد ما كفه عليه خضاب
يطير ويوسع طلب رزق ٍ لعله***يوافق رزق ٍ ما عليه حجاب
الاخمار للكروان وان طالع اللوى***او حام بالخظراء عليه عقاب
فيا زيد طاوعني ترى مثلك الفتى***يشوم إلى بار الزمان وخاب

الهوامش:
1-هنا اختلال في الوزن من الناسخ واعتقد ان الصواب(اوقفوهن كنهن ريل النعام)
2- اختلال في الوزن من الناسخ واعتقد ان الصواب(قل ترا له عننا خمسٍ تمام).
رابـــــــــــــــــــــــط الموضوع جريــــــدة الريــــــــــــــــــاض

0 التعليقات: