يونيو 2013 ~ مدونة الخوالـــــــد



مواطن بني خالد وأراضي نفوذهم لقرون
سعود الزيتون الخالدي * - 4 / 3 / 2011م - 2:51 م - العدد (24)

من الواضح أن ذرية خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي أخذت دورها في أحداث الجزيرة العربية منذ أن عاد أبناء خالد بن الوليد وأحفاده مع غالبية قومهم من بني مخزوم القرشيين من الشام إلى الحجاز، وذلك بعد حادثة مقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أمير "حمص" إحدى مدن الشام على يد طبيب معاوية بن أبي سفيان. وبموت عبد الرحمن الذي تسبب به معاوية كما ذكره صاحب المنمق[1]  اختلف بنو مخزوم مع الأمويين وزعيمهم معاوية في منطقة الشام وعاد أغلبهم بعد موت أميرهم عبد الرحمن بن خالد إلى الحجاز، وتركوا الشام التي جاؤوا إليها بعد أن دخلت حضيرة الإسلام، وجاهروا في معارضة بني أمية بحيث انظم بعض منهم لابن الزبير، وآخرون لعلي بن أبي طالب وبنيه ضد بني أمية في الحجاز وغيره من الأقاليم. وقد تطرق كثير من المؤرخين لمواطن بني خالد المخزوميين وأماكن تواجدهم وأراضيهم على مختلف القرون الإسلامية.
فقد ذكرهم الهمداني[2]  وقال اتخذوا من منطقة (القرن) بمنطقة الحجاز قاعدة لهم، وانطلقوا منها بسلطانهم ليمتد على مخلاف (عثر) ومدينة (بيشة) و (ترج) و (تبالة) و (المراغة) وليشمل وادي (الأمان) ووادي (بيشه) ووادي (عتود) ووادي (بيض) ووادي (ريم) ووادي (عرمرم) ووادي (زنيف) ووادي (العمود) بعد أن والت لهم قبائل المنطقة من (خولان) و (كنانة) و (الأزد) ومن خالطها، وق انطوت تحت سيادتهم وأصبحوا ملوكاً فيها.
ومن تهامة الذي عرفها أبناء خالد بن الوليد كموطن لهم منذ أن ولّى ابن الزبير عليها عبداللّه بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد منهم والحجاز ساح بي خالد في نجد واتخذوا فيه بعض المواقع كمواطن لهم. ويقول صاحب المرآة[3] : كان لبني مخزوم إمارة في نجد ينتهي نسبها إلى أبناء عمومة خالد بن الوليد حتى نهاية القرن الثاني للهجرة بعدها انتقلت إلى ذرية خالد بن الوليد ليتولاها مع مطلع القرن الثالث للهجرة الأمير محمد بن أحمد بن عبداللَّه بن محمد بن مذيع بن خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد. كما عدّهم ابن الساعي[4]  في زمنه أن لهم تواجد في الحجاز وشيخة في الشام تنحصر في آل فضل بن عيسى بن مانع بن محمد الأشقر بن سليمان بن سيف بن فضل بن عيسى بن عبدالكريم بن فصلت بن مهنا بن فضل بن محمد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد. كما أن بني خالد هم عرب البحرين الذين عدّهم ابن الساعي في مؤلفه المعروف باسم (تاريخ الخلفاء العباسيين)[5]  وقال عنهم: قوم يصلون إلى باب السلطان وصول التجار، يجلبون جياد الخير وكرام المهاري واللؤلؤ وأمتعة من أمتعة العراق والهند، ويرجعون بأنواع الخيام والأنعام والقماش والسكر وغير ذلك، ويكتب لهم بالمسامحة فيردون ويصدرون وبلادهم بلاد زرع وضرع وبر وبحر، ولهم متاجر مربحة، وواصلهم إلى الهند لا ينقطع، وبلادهم ما بين العراق والحجاز ولهم قصور مبنية وآكام وريف خير متسع إلى ما لهم من النعم والماشية والحاشية.
وأقول: هؤلاء الذي ذكرهم ابن الساعي من أهالي البحرين هم بنو خالد من ذرية المهاجر بن خالد بن الوليد لا تزال جموعهم في منطقة الخليج منتشرة ومركز تواجدهم اليوم مدينة عنك بمحافظة القطيف مع بني قومهم الآخرين من ذرية عبدالرحمن بن خالد وسليمان بن خالد أخوتهم.
كما تطرق لمواطن بني خالد في القرن السابع والثامن صاحب المسالك[6]  وذكر أن لهم توجداً في رمنة في الحجاز ونجد ومنطقة الخليج بالإضافة إلا توجد بعض منهم في مناطق الشام والعراق.
وعندما ذكرهم في الخليج حدد مواطنهم بالحسا والقطيف وملح وأنطاع والقرعاء واللهابة وجودة ومتالع، ونسبها إلى عقيل منهم. وعندما تطرق لتواجدهم في أواسط جزيرة العرب خص كثرتهم فيها بمنطقة القصيم، وقال: خالد ودارها التنومة وضيدة وأبو الديدان والقريع وضارج والكوارة والنيوان إلى ساق العرفة إلى الوسوس فإلى عنيزة إلى وضاخ.
وعلّق محمد العبودي[7]  على ما أورده ابن فضل اللَّه العمري على ا لمواقع التي تقع في منطقة القصيم وكانت مواطن لبني خالد وقال: كل الأماكن المذكورة بلاد لبني خالد معروفة عندي اليوم وخصصت لكل منها رسماً وتكلمت فيه عليه وهي التنومة وضيدة باقيات على اسمهما، وهما في ناحية الأسياح، وأبو الديدان، هو أبو الدود الآن في الأسياح أيضاً، والقريع، هو القرعا في جنوب ناحية الجواء، وضارج هو ضاري حالياً في الشقة إلى الشمال من بريدة، والكوارة هي القوارة في شمال القصيم، والنبوان هو الصوال حالياً في شرق قصيبا في شمال القصيم، وساق العرفة وهو ساق الجواء، وعرفته مشهورة في القدم، والرسوس هي الرس والرسيس وموضع آخر بقربهما، والرس الآن إحدى المدن الرئيسية في منطقة القصيم، وأضاخ معروفة وهي في نهاية حدود منطقة القصيم الجنوبية الغربية.
ويقول المعلّق: وهذه الأماكن يصلح أن يقترن ذكرها بذكر عنيزة التي يضيف حولها العيودي ويقول: إنّ ما ذكره ابن فضل اللَّه العمري يؤيد كلام علماء القصيم أن عنيزة أنشأتها آل جناح بن غانم من بني خالد.
ومع أن مسالك الأبصار في ممالك الأمصار -التي طبعت بدراسة وتحقيق دوروتيا كرافولسكي- بحاجة إلى إعادة نظر؛ لما يحوي من خلط وتناقض يلاحظه كل متعمق بدراسة علم النسب، ويبرأ منه ابن فضل العمري لينسب الخلط الموجود فيه إلى النقل المقصود والغير مقصود مع مرور الزمن.
هذا وقد ذكرهم عبيداللَّه محمد سراج الدين ابن السيد عبداللّه الرفاعي ثم المخزومي[8]  في كتابه (صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار) الذي عمل على تأليفه في القرن التاسع للهجرة وقال عن مواطن بني خالد بن الوليد في عصره: إن لهم تواجداً ظاهراً وهم منتشرون في بلاد الشام ونجد والعراق، ومنهم بمرو الزور وبلاد ا لأفغان.
وعددهم ألوف مؤلفة وصنوف مصنفة وعصائب وافرة بادية وحاضرة، وإمارة نجد في أيديهم وصاحبها منهم هو الأمير عبدالرحمن بن خالد بن سليمان بن محمد بن جعفر بن علي بن سعيد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبداللَّه بن محد بن منيع "الصبيح" بن خالد بن الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي.
كما ذكرهم صاحب نهاية الأرب وعدد من مواطنهم مواقع في الحجاز ونجد والبحرين والعراق والشام. وتوافق معه في ذلك ابن خلدون[9]  وغيره من المؤرخين الكثير. إلا أن صاحب لمع الشهاب[10]  الذي عاش قريباً من نهاية سلطتهم أيام دولة آل عريعر منهم وحدّد مواطنهم بامتدادهم السياسي وقال:
لا يخفى على السامع أنّه من الكويت إلى ظهران -وهو موضع قريب من القطيف على أربعة فراسخ من جانب الشمال وهو اليوم خراب- هذه الأرض يقال لها (العدان) وليس فيها بلدان مسكونة بل بضع المواضع تسكنها في الصيف عرب بني خالد مثل العماير والصبيح، وهي الفناطس وفنيطيس جنوب الكويت مسافة يوم من جانب الجنوب، وبعدها بثلاثة ايام من جهة الجنوب جزيرة (بلبلول) وهي متصلة بالبر الأصلي إلاّ أن بينهما قليل بحر في المد، وبعد بلبول من جانب الجنوب قليلاً إلى الشرق بيومين جزيرة (جنة) وهي أيضاً كبلبول في كيفية اتصالها بالبر الأصلي. ثم بعدها من الجنوب بثلاثة أيام جزيرة (بوعلي) ولهذه الجزيرة راس طالع في البحر كثيراً، وهي أيضاً كجنة بينهما وبين البر الأصلي مقطع.
واعلم أن بعد بوعلي بيوم من جانب الجنوب إلى الشرق قليلاً يأتي موضع يقال له راس تنورة وبعده بيوم القطيف تقع عنه إلى الجنوب شرقاً ظهران، هو هذه الأرض الواقعة بين راس تنورة والقطيف.
وجملة ما ذكرناه يسمى (العدا). وأما القطيف وما والاها من الجنوب إلا العجير وكذا أرض البحرين والحسا مع البرية الواقعة باسم (الخط) والبحرين باسم (أوال) والحسا باسم (هجر).
ومن العجير إلى خيران بني ياس جنوباً تسمى هذه الأرض قطر -وإنما سميت بذلك لكثرة الأمطار فيها بالنسبة لبقية بلاد بني خالد- فأولها العجير وهي بلدة على الساحل تقابل جزيرة البحرين من جانب الجنوب قليلاً، بعدها عنها في البحر مقدار أربعة فراسخ مثلاً، ثم يليها من جانب الجنوب مائلاً إلى الشرق بعض البلاد الغير مسماة لكونها لم تسكن شتاءً وصيفاً، وهي مواضع بدو من الخوالد وحفاير مياه، وهذه العجير بنصف يوم أو أقل. ثم يلي هذه الأرض بعد يومين الزيارة، وهي زمن السابق منذ عشرين سنة كانت في غاية العمران وكثرة الاجتماع، ثم يليها من جانب الجنوب بفرسخ رأس عشيرج، ثم يلي رأس عشيرج من الجنوب بثلاثة فراسخ (خوير حسان) وهو الذي كان يسكنه (اليلاهمة) من العتوب، ثم يلي جوير حسان جنوباً شرقاً بيوم (الحويلة)، ثم يلي الحويلة بفرسخين اليوسفية من جهة الجنوب أيضاً، ثم يلي اليوسفية بأربعة فراسخ الرويضة، ويلي الرويضة بيومين من جهة الجنوب الغويرط، ثم يلي الغويرط من الجنوب شرقاً قليلاً بيوم (المطيبخ)، ويلي بنصف يوم إلى الجنوب أرض لا سكنى فيها كثيرة التلول الرملية طولها من الشمال إلى الجنوب أربعة  أيام، فيلي هذه الأرض المذكورة من جهة الجنوب إلى الشرق (خيران بني ياس) وهي أول عمان وآخر قطر.
واعلم أيضاً أن العدان وهجر وقطر كلها من أراضي بني خالد، وقد عرفت طولها بالحد المذكور من الكويت إلى خيران بني ياس، فنخبرك أن من وراء الكويت إلى جانب الغرب عنها بيوم (الجهرة) وهي عن ساحل البحر بفرسخين إلى جانب الغرب مائلاً إلى القبلة، وأرض الجهرة عالية جداً بحيث كل من كان فيها يرى السفن التي تردد في البحر الذي يحاذي الكويت والذي فيه (فيلكة) وقد كانت الجهرة في عصر الجاهلية قبل مبعثه صلى اللَّه عليه وسلم بسنين تبلغ مائة في غاية العمران، وهذه آثارها تدل على عظمتها اليوم، فإن فيها خرابات كثيرة من البنيان وربما وجدوا فيها ذخائر من الدراهم والدنانير في بعض المواضع، وهي أرض طولها فرسخان شمالاً وجنوباً وعرضها فرسخ غرباً وشرقاً، بنتها الثمام غالباً، وأرضها قبيل حصحص البحر، وفيها مياه عذبة، وبئرها قدر باع واحد، وحولها من جميع الأطراف أرض سبخة على فرسخين من جانب الشمال حتى تصل بسنام، وإلى الشرق حتى تصل البحر كذلك، وإلى جانب المغرب إلى جهة القبلة قليلاً أرض السبخ قدر فرسخ، وإلى الجنوب نحو الكويت تبلغ نصف فرسخ. ويقع عن الجهرة شمالاً شرقاً مائلاً إلى جانب البحر بلدة كانت في السابق عمار قد بقيت آثارها إلى اليوم وهي في البعد الجهرة بأربعة عشر فرسخاً تسمى الصبية نسبة للصابئين. قيل إنها من بقايا بلادهم التي عمرت بعد خراب بابل واللَّه أعلم.
واعلم أن عرض ملك بني خالد يختلف فمن الكويت إلى الدهناء التي هي من أول نجد مسافة عشرة أيام (ومن العدان إلى الدهناء مسافة ثمانية أيام من أرض بلبول) ومن أبوعلي كذلك، ومن القطيف إلى الدهناء تسعة أيام، ومن الزبارة إلى الدهناء يبلغ ثلاثة عشر يوماً. ولبني خالد أرض تلي الدهناء من الشرق تتصل بها عرضها يومان أرض جرز ليس فيها ماء قط سوى الغدران أيام المطر. ونبات هذه الأرض أيضاً قليل، وهي أرض بيضاء صمة وطول هذه الأرض من محاذاة الجهرة إلى العرمة التي تقدم ذكرها. ومن هذه الأرض شرقاً أرض تتصل بالجهرة اسمها اليفير (الجفور) وهي أرض ريع وشجر كثير من العرفج والسلم. وأم الغيلان وفيها مياه عذبة جداً لكن أبيارها طويلة تبلغ البضر ثمانية أبوع بل أكثر، وهي دائمة العشب وكثيرة الصيد من الغزلان والأرانب وطير الحباري والنعام. وكانت مشايخ بني خالد تداريها سكاناً وترجحها على جميع بقية الأرض. وهذا واللَّه أعلم.
وبرغم ما ذكره صاحب الملح عن مواطن بني خالد إلا أن الرحالة ا لغربي كارستن تيلور[11]  زار منطقة الخليج وتطرق لذكر البعض من مستوطناتها التي ت تخضع لنفوذ بني خالد آنذاك، وعدّ منها الحساء وقال عنها: إنها مقر الحاكم الشيخ عريعر من قبيلة بني خالد التي تعتبر من القبائل العربية القوية التي كانت تمتد قديماً في الصحراء، وكانت غالباً ما تزعج القوافل المتنقلة بين بغداد وحلب. وقال عن الشيخ عريعر: إنه يطبق العدالة في حكمه، والتجارة في عصره رائجة، ويدين له بالولاء مع قومه قبائل أخرى حاضرة وبادية، والمدن التابعة لسلطته والمحاذية للساحل يسكنها الشيعة والسنة. وذكر القطيف وقال عنها: مدينة ساحلية لها ميناء يبعد عنها خمسة أميال، وسكانها من الشيعة وأغلبهم نازح إليها من جزر البحرين (أوال) ويعتمدون في معاشهم على الزراعة وصيد اللؤلؤ، وفي حالة عجزهم المادي عن مهنة صيد اللؤلؤ يستأجرون لهذه الحرفة أجانب يفدون على بلدهم من خلال أشهر الصيف.
وما ذكرناه هو خلاصة ما جاء به كارستن تيلور عن القطيف والحساء في رحلته التي حصلنا على نسخة من طبعتها الفرنسية.
وعن اتساع رقعة نفوذ بني خالد نختتم بما جاء به ملا عبود بن دهر الخالدي في مؤلفه[12]  الذي من ضمنه ذكر ما معناه أنه لما حكم من بني خالد (بركات بن عريعر)[13]  عرف بين رعيته بالعدل والرحمة، وعمّ الأمن ربوع سلطته حتى شملت الطير في البر بحيث منع صيد الحباري في مراتعها موسم بيوضها وتفريخها، وطاعت له قبائل البادية وعملت بأمره، كما أنه سك النقود ونقش اسمه عليها وكان رسمه (سلطان البر بكات بن عريعر).
وقد استمر حكم بني خالد على منطقة الخليج متوارثاً في أسرة آل عريعر التي جعلت من واحة الأحساء قاعدة لها في حكم المنطقة وقد ظلت تمارس نفوذها إلى أن برز نجم ابن  سعود في نجد لتقوم الحرب بعد ذلك بين الطرفين وتستمر لسنوات يكون النصر في أغلبها لابن عريعر على ابن سعود إلا أن محاولات ابن سعود مع بني خالد لم تنتهي بهزائمه المتكررة أمام قوة ابن عريعر فقد عاود الكرة تلو الأخرى إلى أن رأى من بني خالد اختلاف كلمتهم فانتهز الفرصة وعاود الهجوم واستعان بالبريطانيين كما يقول ملا عبود وأمدوه بالأسلحة وما أن أخذ بالصعود حتى هاجم بني خالد في عقر دارهم وذلك بعدما اكتشف أن التفكك عمل بهم وجاء إلى الحساء بجيش قوي يعاونه ضباط بريطانيين وانتصر على بني خالد وأخذ الحساء منهم وقضى على إمارة آل عريعر ليهاجر بعدها غالبية بني خالد من منطقة الحساء ويتجهون إلى الشمال ليقيم بعض منهم في الدواسر والآخر يتفرق بين البلاد لتنتهي بذلك سلطة بني خالد التي في زمن قوة آل عريعر امتدت من الطائف إلى جزيرة بوبيان ومن حدود اليمن إلى أم العيش.
وجاء في الأثر "يهلك ملوكاً ويستخلف آخرين" وهكذا الدنيا دواليك دول تفنى ودول تبدى وسبحان الدائم.
[1]  محمد بن حبيب البغدادي، المنمق في أخبار قريش، ص449، 452.

[2]  الحسن بن أحمد الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص259.

[3]  أيوب صبري باشا، مرآة جزيرة العرب، ج2، ص318.

[4]  علي بن أتحب الشهير بابن الساعي، تاريخ الخلفاء العباسيين، ص177.

[5]  ابن الساعي، المرجع السابق، ويحدد زمنه ما بين 592 - 674هـ، طالع ص180.

[6]  ابن فضل اللَّه العمري ، شهاب الدين، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، طالع، ص151، وص148.

[7]  مجلة العرب، ج1، ج2، عن شهري رجب وشعبان، السنة الخامسة عشر 1400، ص21.

[8]  عبيداللَّه محمد سراج الدين الرفاعي المخزومي، صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار، ص5 - 6.

[9]  طالع في كتاب: نهاية الأرب في أنساب العرب، القلقشندي. وكتاب ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون.

[10]  طالع كتابه: لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب، ص160، 161، 162، 163.

[11]  رحلة في جزيرة العرب، كارستن تيلور.لكتاب كارستن أهمية خاصة فيه معلومات قيمة عن قبيلة بني خالد وبني كعب والمنتقف وعرب الدروق وأبوشهر كما يضم معلومات عن الكويت أيضاً. طالع من الطبعة الفرنسية ص293 إلى 397.

[12]  ملا عبود بن دهر الخالدي، سيرة قبائل عرب إيران في خوزستان، ج2، ص200-201.

[13]  لعل بركات الذي أورده المؤلف هو براك بن غرير بن حميد.
 
منقول من مجلة الواحة