~ مدونة الخوالـــــــد

نسب  بني خالد"القول الفصل" لمن يشككون في نسب هذه القبيلة العريقة والاصيلة.

ذكر الشيخ حمد الحقيل رئيس محكمة الخرج في كتابة "كنز الانساب" (ص171 ) هذا نصه: (قال صاحب كتاب عشائر الشام في الجزء الرابع ص198 منه عن بني خالد مانصه: (بنوخالد: من بني مخزوم العدنانية, وانتشر الكثير منهم في العراق, ونجد,والشام,وبلاد أخرى,بادية وحاضرة.

وفي ابن الأثير أن ذرية (خالد المخزومي رضي الله عنه) قد انقرضت!,ولكن السبكي,وعبدالغافر,والسمعاني,والبقاعي نصوا في طبقاتهم وتواريخهم على وجود الذرية الخالدية,وترجمو كثيراً من أكابر رجالها, وما رواه ابن الأثير من انقراض عقبه إنما كان في المدينة المنورة وليس على "وجه الإطلاق".

وفي كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج5 ص115 عن ترجمته لمسافر الخالدي مانصه: (مسافر بن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن حسان بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة الخزومي الخالدي ولد سنة 674هــ ومات سنة 744هــ).

وقال أيوب صبري باشا في كتابة مرآة جزيرة العرب أن بني خالد قسمان أحدهما: ينتهي إلى الصحابي الجليل خالد رضي الله عنه والثاني: ينتهي إلى إخوته وبني عمومته وكلاهما ابنا خالد من جماعة بني مخزوم وهذا يعطي أن بني خالد مضريون سواء مخزوم أو ابن عقيل بن عامر العدناني.
وبناء على ماذكره الثقات من المؤرخين فإن بني خالد هي من ذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه وهذا هو الصحيح,ولا يمتنع دخول احلاف معهم من أشراف القبائل.
انتهي كلامه حفظه الله...

منقول من كتاب "كنز الانساب" الشيخ حمد الحقيل .
نقل علي بن ابراهيم آل محيميد الخالدي 

اخواني اضع بينكم هاذي الملحمه التاريخيه لابن غشام اللتي تغني عن كثير من الكتب والكلام حيث انها تشمل كل شي عن دوله بني خالد اللتي دامت ثلاث قرون ملوك بني خالد وافخوذهم وفرسانهم ومعاركهم وشعرائهم ومشايخهم اهل العلم بالدين.
اخواني لا اطيل عليكم اليكم القصيده.

بـســم مــنــزل الأعــــراف والــطّــور والـفـرقــان
جـعـل محـكـم الآيـــات فـــي مـحـكـم سـورهــا
تـبــاركــت يـالـرحـمــن يـالـمـعـطــي الــمــنّــان
وبـاسـمـك بــديــت أبــيــات شــعــرٍ مـصـادرهــا
مــن الهـاجـس الـلـي لا انفـجـر كـنـه الـبـركـان
يـــــذوّب صــخـــور الأرض ويـــرمّـــد أخــضــرهــا
ولامـــن تـنـهّـد فــــاح فــوحــه كــمــا الــدخّــان
مــــن عــلــوم صــــدرٍ قــــام يـكـثــر تـسـعّـرهــا
ولامـــن تـهـيّــض لـلـشّـعـر مـايـجــي عــجــلان
يــصـــفّ الـمـعـانــي صـــــفّ ثـــــم يـتـخـيـرهــا
فـــــلا يـانـديـبــي فـــــوق خـطّــافــة الأعــيـــان
لــهــا صــــورةٍ بـالـشّـعْـر مــــا احــــدٍ يـصـوّرهــا
لــطــيّ الأراضــــي جـهّـزوهــا هــــل الـيــابــان
وجـــــت مــثـــل مـــــا أرادوا وزادت تـبـخـتـرهــا
بـعـد جـمّـعـت بأوصـافـهـا الـجـيـب والـسـيـدان
أنـــا مـــا هـقـيـت أحـــدٍ يـبــا يـجـهـل جــررهــا
عليـهـا نديـبـي يـسـرح الـصـبـح مـــن شـامــان
قـبــل مـاتـبـيـن الـشّـمــس والأرض تـسـفـرهـا
مـن أرض القويعيـة ســرح لأجــل شـانـه شــان
ولـلـعـاصــمــة وجّـــــــه ذلـــولــــه وســيّــرهـــا
عـطـيــت الـنّـديــب الــخــطّ وإلا تــــرا الـعـنــوان
يـعـرفـه كــمــنّ الـشـمــس مـاعـيــن تـنـكـرهـا
تــوجّـــه لـــــدار مــعـــزّب الــرّبـــع والـضـيــفــان
سلـيـل الـرّجـال الـلـي فَخَـرْهـا مـــن سـيـرهـا
تـوجّــه لـــدار الـشـيـخ و اقـلــط مـعــه يــافــلان
وبـــلّــــغ ســـلامــــي والـتــحــيــات كــــررهــــا
تـحـيّـات فـيـهـا الـمـسـك والـشـيـح والـريـحـان
وبـــالــــورد والـــكــــادي ثــنــاهـــا مـعــطّــرهــا
وبـعـد مــا تسـلّـم لــي علـيـه أعـطـه القـيـفـان
وقـــل لـــه تــــرا هــــذي الـقـصـيـدة مـحـررهــا
محـمـد ولــد غـشّــام وأصـلــه مـــن الجـنـحـان
وقــــــل مـاعـلـيـكــم زود والـــقـــاف صـــدّرهـــا
لشـيـخ الـبـديـدة طـيــر حـــوران ابـــن حـــوران
وشيـخـة بـنــي خـالــد بـقــت فـــي عريـعـرهـا
وهوخـالـد الـسـرحـان ابـــن نـايــف الـسـرحـان
أمـيـرالـخـوالـد حَــضْـــر وضــعـــون وأشـهــرهــا
كــريــمٍ كــمــا الــهـــدّاج لـلــبــدو والـحــضــران
ذهـــيــــنٍ فــهــيـــمٍ والـمــعــاديــن يـقــهــرهــا
ســلالــة رجــــالٍ حـكـمـهـا فـالـجـزيــرة بـــــان
مـيــات الـسـنـيـن ومــااحْــد يــقــدر يقـهـقـرهـا
رضـــت ورضـخــت لـلـواقـع الـتــرك والسـلـطـان
بـعــد عـجــزت تــزيــح الـخـوالــد عــــن ديــرهــا
وعـجــزت تنـاوشـهـم يــــد الـحَـضْــر والــبــدوان
يـاكـيــف يـتـنــاوش طــايــل الــقــوم قـاصــرهــا
بـنـي خـالـد الـلــي كـــل مـــا مـيّــل الـمـيـزان
رســوا مـثـل مــا تـرسـي البسيـطـة عنـاقـرهـا
لـهــم دولـــةٍ تـــدري بــهــا الــتــرك والــرومــان
وأبـفـخـر بـهــا وأذكـــر طـــرف مـــن مـفـاخـرهـا
ضناهبس حبس الـدار عـن طمعـة إنـس وجـان
مـــا احـــد غـيـرنـا بــيــض الـحـبــاري يـحـيّـرهـا
مــن عـمـان إلــى عـمّـان مــع نـجـد والـصـمّـان
مــن السِّـيـف إلــى قـلـب الجـزيـرة نسيطـرهـا
عـلـوم الخـوالـد فـعـل مــا هــي قـلـم ولـســان
عــلـــوم الـخــوالــد تـتــعــب الــلـــي يــزوّرهـــا
عـلــوم الـخـوالـد كـيــف يـطــرا لـهــا النـسـيـان
ومــــن يــدّعــي نسـيـانـهـا غــصــب يـذكــرهــا
بــدا حكـمـنـا بـالـلـي لـهــم هـيـبـة وسـلـطـان
بــــدا بالجـبـورالـلـي هــــل الــديــن تـشـكـرهـا
حـمـوا ديــرة الإســلام عـــن سـربــة الصـلـبـان
تـجـيـهــا الأسـاطــيــل الـكـثـيــرة ونـحـشـرهــا
مــن البـرتـغـال جـيــوش تـاتــي بـــلا حـسـبـان
لَـــكَـــنَّ الــخــوالــد بـالـمـراهـيــف تـحـصــرهــا
ويــا كــمّ راهــب طـــرْح راســـه عـــن الأمـتــان
يـحـسْــبَ الـجـزيــرة تـحـتــري لـــــه يـنـصّـرهــا
ولـــو يـعـلـم أنّـــه تـحـتـري شــوفــه الـظـفــران
تــراجــع عــلــى صـلـبـانـه الــعــوج يـكـسـرهــا
لَـكَــنَّ الله أرسـلـنـا كــمــا الــمــوت لـلـرهـبـان
والأقـــــدار مـــــا تــقـــدر تــخــالــف مــقــدّرهــا
ويـاكــم ردّيــنــا الـنـصــارى عــــن أرض عــمــان
بـحــدب الـنّـمَـش مــاهــوب بــأمــوال نـهـدرهــا
100عــــام وأكــثــر دولـــــةٍ تـحــكــم الـبــلــدان
وتـنـحّـت ولـكــنّ أخـتـهـا جـــت عـلــى أثــرهــا
وعـمـر أخـتـهـا قـرنـيـن وجـــا جمـعـهـا وكـــدان
ثــلاثـــة قـــــرون وربّـــــي الـــلـــي مـعـمّــرهــا
بــدا حكمـهـا زامـــل وهـــو مـخْـلـي الـمـرحـان
صـمــيــدع ونـيـبــانــه لـخـصــمــه مـكـشّــرهــا
زحـــف لـلـدواسـر وآل عـايــذ عـلــى الــغــدران
بـجـيـشـه وحــــاز الــــدّار وأســتــاق أبـاعـرهــا
وجـــاهــــا بــواديــهـــا وراضـــتــــه بــالــذيـــدان
وبـالــخــيــل والأمـــــــوال حـــتّــــاه يــعــذرهـــا
وصـبّـح علىالـعـتـش الـفـضـول ومـــن الـدمّــان
مـاعـاد تـعــرف ويـــش أخـضــرالأرض وأحـمـرهـا
وأبــاد الـزّعـوب ومــن فــزع مــن هـــل الـزبــلان
تـــبـــي تـــفــــزع ودارت عـلــيــهــا دوايـــرهــــا
وغــزا سـبـيـع وآل مـغـيـرة وخـذهــم كـحـيـلان
وطـــفّــــى مــنــايــرهــا ولا نــــــــار نــايـــرهـــا
وبـعـده حـكـم سـيـف ابـنـه الـفــارس الـطـعّـان
وجـــيــــهٍ يــــــــهللها و وجــــيــــهٍ يــمــعّــرهــا
وأخــوه أجــود الـمـعـروف كاسـرجـيـوش إيـــران
وتَــعَــرْفــه ديــارالــخـــرج وإيّـــــــا دواســـرهــــا
وهــو الـلـي لفَـتْـه آل المغـيـرة تـبـي الـغـفـران
ويــاكـــمّ زلّـــــة وأجــــــود الـــقـــرم يـغـفــرهــا
ونـشــر سـنّــة آخـــر مـرســلٍ بـآخــر الأديــــان
نـشـر سـنّـة المـخـتـار فـــي هـجــر وهـجـرهـا
وهــو فــي ثــواب الخـالـق المعـتـلـي طـمـعـان
وعـســاه بـجـنـان الـخـلـد مـغـمـوس بـأنـهـرهـا
وبـعـده ولــده محـمـد عـلـى الـوغـى شـفـقـان
دروبٍ يـــســـهّـــلـــهـــا ودروبٍ يـــــوعّـــــرهـــــا
وجــا بـعـدهـم مـقــرن وهـــو كـاســر الـعــدوان
هــو الـلـي حـمـى سـيـف الـجـزيـرة وسـوّرهــا
وأغــاث الشـريـف بجـيـش مـثـل الـرّعــد دنّـــان
ونـصـرسـربـة الأشــــراف مــقـــرن وصـاهــرهــا
وكسـرمـن جـيـوش الــروم أساطـيـل ماتـنـهـان
حــمــى ديــــرة الإســــلام لأنـــــه غـضـنـفـرهـا
مـجــاهــد مــعــاهــد واثــــــقٍ بالله الــرّحــمــن
شـهـيــدٍ شــــرى الـجـنّــة بـنـفـسـه ودوّرهــــا
وذبحـنـا فــدى لـمـقـرن مـلــك هـرمــزٍ طـــوران
هــو الـشـاه شــاه الـفـرس ثــم عــوّد أحقـرهـا
وبـعــده حـكــم عـمّــه عـلــي وأوقـــد الـضـيّـان
وإذا قــربــت الــعـــدوان بـالـسّـيــف شـطّــرهــا
وبـعــده حـكــم نـاصــر حـكـيـمٍ وسـيــع بــطــان
و نــاصــر ثــــلاث سـنـيــن بـالــديــن نـاصــرهــا
وبـعـده حـكـم قـطـن المـسـمـى بـحــدّ الـــزان
ربــوعـــه تــنـــام بـخــيــر وعـــــداه يـسـهــرهــا
وقـطـن أحتـمـى الـدولـة بسـيـفـه وبالحـيـطـان
وبـعــده غـصـيـب الــلــي حـكـمـهـا بـأواخـرهــا
لــكـــنّ الـخــوالــد طـبـعـهــا تــوفـــي الــديـــان
تـــفـــرّ وتـــكـــرّ وتــنــحــر الـــلـــي يـنـاحــرهــا
وشـاعـر بـنـي خـالـد قـحـص وأعـلــن الإعـــلان
وجـتْــه الـشـيـوخ الـلــي الـزمــن مـــا يغـيّـرهـا
ولـفـى الشـيـخ بــراك الـغـريـر ومـعــه خـطــلان
الأيـــمـــان قــــــومٍ مــرهــفـــاتٍ شــواطــرهـــا
وبـــرّاك هـجّــد جـيــش دولـــة بـنــي عـثـمــان
وفـرض نفسـه بسيـفـه عـلـى الـتـرك وأجبـرهـا
تــهــوّن عــــن مـنـاطـحْــه فـالـبـحــر والــبـــرّان
كــمــنّ الـبـحــر ربــعـــي حـمــتــه بـبـواخـرهــا
وبـــرّاك مـابــه شــــك نــــاره عــلــى الـنـيــران
لــــه أفــعــال لــــو كــانــت لـغــيــره تـكـاثـرهــا
قـطـع راس أمـيــر المنـتـفـق يـــوم حـكـمـه زان
وهـوراشــد بــــن مـغـامــس أقــــوى عـنـاتـرهـا
وأمـيــر الظـفـيـر أسـيــر عـنــده بـــلا جــحــدان
سـلامــة بـــن ســويــط المـحـابـيـل جـرجـرهــا
ونــازل بـنـي سـهــل بـرمــاح ونـصــى قـحـطـان
عـلــى الحـرمـلـيّـة وأعــتــرك مــــع جـحـادرهــا
وشـاعــر تـمـيــم الـشـاعــر الـمـاهــر رمــيــزان
مـــــدح فــعـــل بـــــرّاك بـهـنـاديــب سـطّــرهــا
وجـــا مـحـمــد بــــن غــريــر وأعــطــى الــديــارأمـــان
 ولـــن عـانـدتـه الـنّــاس هـجّــد مـثـوّرهـا
مـثـل مافـعـل "بالـخـرج فــي سـربـة العـثـمـان
ومـعـهـا الـفـضـول ومـــن فـــزع يـــوم خـسّـرهـا
وكسرسـربـة العـسّـاف مـــع سـربــة النـبـهـان
بـحـايــر ســديــر وعــــادة الـشــيــخ يـمـخـرهــا
وسـعـدون بـعـده شـــدّ مـحـزَمْـه أبـــد مـــا لان
وشــاعــره راعــــي الـبـيــر قـيـفـانـه أظـهـرهــا
أخــذ زعــب فــي هـيّـة و ودّب هـــل العـصـيـان
وفـالـحـجــرة جــمـــوع الـظـفـيــري مـحـجّـرهــا
وبــتــرا نــفــود الــســرّ تـشـهــد نــهـــارٍ ثـــــان
بـه"فـضـول"وجـمــوع الـظــفــيــري تـضــافــرهــا
وشــال المـدافـع وســط جيـشـه عـيــان بـيــان
ودكــــدك بــهــا آل كـثـيــر والــلــي يـقـاصـرهــا
وبـعــده عـلــيّ أخُـــوه ثـــمّ أخْــــوه سـلـيـمـان
وهوالـلـي مـــع الـحـكّـام مـــن قـبــل سـعّـرهـا
تحـسّـب حسـابـه نـجـد والـلــي بـهــا سـكّــان
وعــــان العـيـيـنـة يـسـمــع أمـــــره مـعَـمَّـرهــا
وبـعــض الـعــرب ظـــن الـعــرب تـعـبـد الأوثـــان
وقـــومٍ تـجــي ضـــده عــلــى الــفــور كـفّـرهــا
وبالفـعـل هـــذا زاد فـأهــل الـطـغـى الطـغـيـان
وبـالـفـعــل هـــــذا عـــــن مـقــاصــدْه نـفّــرهــا
وجــــا راعــــي الهـدلاعـريـعـر وهــــو الـمـزبــان
وإذا صــــرّت الــعــدوان هــــو فــاتــق صــررهـــا
هــو الـلـي غــزا الدرعـيـة وهـــدّم السـيـسـان
ولا تـصــمــد الـسـيـســان لاجـــــت قـنـابــرهــا
وهواللـي تواعـد مــع رجــال مــن أهــل نـجـران
وفــــــكّ الله أقـــــــوامٍ نــصــاهـــا وحــاصــرهـــا
قبـل مايجـي خـطّـوا عـلـى الـطّـرس بالكتـمـان
مـــع لمـكـرمـي واستـخـلـص الـقــوم مـاكـرهــا
وبـعـد مــا اكتفيـنـا مـنـهـم وشـامــت العـقـبـان
مـشـيـنــا وعــذاراهـــا تــمــشّــش عـبـايــرهــا
وبـوقـتــه مــنــاخ الـعـرمــة مـشـيّــب الــولــدان
بــــوادي الـجـنــوب تــريــد تـشـمــل وحــدّرهـــا
وفــي وقـتـه بجـيـشـه خـــذ بـريــدة القـصـمـان
وبـــــه نـــــاس يـاســرهــا ونـــــاسٍ يـوسّــرهــا
وجـــا بـطـيـن ولــــد عـريـعــر ونــــازل الـعـربــان
وبــعــده دجــيــن أخـــــوه وأذكـــــى مـنـايـرهــا
وسـعـدون ولـــد عريعـرالـلـي كـمــا الشـيـهـان
لــيــا هــــدّ بـالـحـالـه دمـــــا الــقـــوم نـثّــرهــا
و فالعـتـش قــوم الـوشـم وسـديـر مــع ديـقــان
تـلاحــم بـــن عـريـعــر مــــع الــقــوم وأعـثـرهــا
و وصـلــت كـبــار الـــرّوس مـاهـيـب فـالـذّرعـان
والأبــيـــات مـــــا تـحــتــاج قــــــولٍ يـفـسّــرهــا
وجـيـش الـخـوالـد لاوطـــى مـارجــع خـســران
وياكـثـر نــاسٍ فـــي ضـحــى الـكــون نـاسـرهـا
وفــي عـيـون الأحـسـا جيشـنـا فــرّق الـخــلاّن
وخــلّــى هـــــل الـدرعــيّــة تـبــكّــي عـتــرهــا
وقـدّامـنــا الــلــي تـرتـجــف مـنــهــم الأبـــــدان
ومـــــن قــابـــل الـحــكّــام صــعـــبٍ يــنــاورهــا
وفزعـنـا مــع جـديــع بـــن هـــذّال بـــن حـبــلان
ونــــــاسٍ نـجـسّــرهــا ونـــــــاسٍ نـســجّــرهــا
وإذا حـامــت صـقــور الـسّـمـا تـقـصـر الـغـربــان
كــمـــنّ الـصــقــور لــهـــا صــقـــورٍ تـصـاقــرهــا
وجـــا دويـحــس بـــن عـريـعـر مـــروّع الأذهـــان
وبـوقـعـة سـويـقـة خــــاف خـصـمــه وغــادرهــا
بـعـد غــادر الـمـيـدان خـصـمـه وهـــو مـشـتـان
وهـــــوّن عـــــن دروبٍ مـــــن أوّل تـجـاســرهــا
وسـبـب وقـعـة غريمـيـل لأهــل العـقـول يـبــان
مـــا فـــلّ الـحـديــدة غــيــر شــــيٍّ يـنـاضـرهـا
وهـــي خـطّــةٍ يـقـصـد بـهــا طـيـحـة الـعـمـدان
ألا مــا أخـبـث عـلــوم الخـديـعـة ومـــا أقـذرهــا
وجــا أخــوه زيـــد الـلــي كـريــمٍ كـمــا الـهـتّـان
والأوضـــــاع مـشـحــونــة بـــشـــيٍّ يـنـغـبـرهــا
وبــــرّاك بــعــده لاضــــرب يــضــرب الـنـيـشــان
والأفــعـــال يـظـهــرهــا ولاهــــــوب يـضـمــرهــا
ولاهــوب مــن قــوم الــردى والـقـشـر خـجــلان
يعـسـف الـروافـض عـسـف مـاشــاف خـطّـرهـا
وعـــزالله أن حـكـمـه بـهــذي الـصّـفــة مــــزدان
وخـــــل الــروافـــض تـسـتـغـيــث بـجـعـافـرهــا
وعلـى أرض اللصافـة ناطـح بجيـشـه السبـعـان
و فالـشّـيـط أهــــل نــجــد الـعـذيّــة وفـاطـرهــا
وجــا مـاجــد بـــن عـريـعـر الـفــارس وسـرعــان
مــاثــوّر عــلــى الــعــدوان حــربـــه ودهــورهـــا
ومـاجـد مـدحـه الـقـرم شـيـخ عـنـزة مـشـعـان
بقـيـفـان مـــن جـــزل الـبـحـور ومـــن أغــزرهــا
ومـاجــد مـدحــه الشاعـرجـريـس بـــن جـلـبـان
بـعــد مـــا قـيــوده مــــا لــقــت مــــن يـفـزّرهــا
ونهارالسـبـيّـة مـثــل مــــا أنّــــا نـعـيــن نــعــان
وعـدوانـنــا فــــي نـصـرهــا الــشــكّ ســاورهــا
وجتـنـا القبـايـل سـبـع كـنْـهـا جـيــوش ألـمــان
طوابـيـر تـمــلا الـشــوف تـحــت أمـــر هتـلـرهـا
وصــار اجـتــوال الـخـيـل هـــو سـيّــد الـمـيـدان
ولا عــــــاد يـــوحـــى إلا مــهــابــد حــوافــرهـــا
والأرواح والأرمــــاح كـنْـهــا دلـــــي وأشــطـــان
وهــــــــذا يــــورّدهــــا والآخــــــــر يــصـــدّرهـــا
وقلنـا:ارحـبـي يـالـحـرب كــلّــش ولا الإذعــــان
ومـــــوت الـمــعــزّة خــيـــر لـــلّـــي يــقــدّرهــا
كـــذا الـعــزّة العـلـيـا غـريـبـة عــلــى الــرّديــان
وحــنّــا أهْـلـهــا يـــــوم ان عــدانـــا تـقـاصـرهــا
وعــجــاج الــرّمــك طــيّــر كــمــا ديــمــة و ودّان
وفــي سـاعـةٍ عـــوّد حـمـرهـا كـمــا أسـمـرهـا
علـيـهـم تجمّـعـنـا وكـــلْ زيــــنٍ لــهــم شــــان
وأحـطـنـاهـم ســــوات الـمـعـاصـم وأســاورهــا
ودنـيـاك يــا ابــن آدم لـهـا أشـكـال ولْـهـا ألــوان
ومــــن عــايــن أزيـنـهــا فــــلا يــامــن أودرهــــا
ومــنّــا الــرّكــب لامـــــنّ نـاطـحـتــه الـركــبــان
ثــبـــت وأعـتــلاهــا بـــــإذن ربّـــــي وبـعـثـرهــا
ســوات الـعـوارض يــوم جــا خصمـهـم فـرهــان
ثــلاثـــة رجـــــالٍ قــدْمــهــا الـــلـــي يــدثّــرهــا
وصـــدّت عـداهــا بــضــربٍ يــواســي الـنّـقـيـان
يـالـيـن ذلـفــت عـنـهـا الـعــدا وقـطْــع دابــرهــا
ومثـل ماحصـل فـي مريـخ مـع سربـة العجمـان
ولا بـــــه عــصـــى إلا يـخــلــق الله شــاقــرهــا
وجـمـعٍ مــن الـمـرة تـحــت شـيـخـة جهـيـمـان
ذبــــح شـيـخــه ولاهــــوب تــالــي خـسـايـرهـا
ومقـامـاتـنـا مـعـروفــةٍ مــــا جـهـلـهـا إنــســـان
رجـــــالٍ تـلــحّــق شـوفــهــا تــطـــرح غـتــرهــا
ومـواقـيـف ربـعــي راسـيــاتٍ مــــدى الأزمــــان
فـيـاجـاهــل اعـرفــهــا ويــانــاســي اذكـــرهـــا
لـيــا الـنّـصـف راح أربــــاع والــرّبــع راح أثــمــان
حـــــــرار الــخــوالـــد مــاتــزحـــزح نــــوادرهــــا
شديـديـن لــو نـاطــى عـلــى الأمـعــز الـصــوّان
شـظـايــاه تــقـــدح يـــــوم تـشــبــح تـطـايـرهــا
ويـسـيـر الـجـمـل مـاهـمّـتـه كــثــرة الــقــردان
فــعـــولٍ عـرفــهــا مـــــن يــجـــاور مــجــاورهــا
ذكــرت المـلـوك فكـيـف عــاد أذكـــر الـفـرسـان
يــبــا يـتـعــب الــلــي راد بـالـشّـعــر يـذكــرهــا
كـمــا مـدفّــن الحـيـيـن وإلا الـبـطــل شــامــان
أو الـــقــــرم ذبّـــــــاح الــعــرافـــه ومــذعــرهـــا
أو اللـي يـقـطّ الــرّوس فــي ريــع أبــا الجـرفـان
وهـوجــراش ابـــن شـعــلان فـالـوشـم بـتّـرهــا
وذي نـقـطـةٍ مـــن بـحــر لـلــي لــهــا ظـمـيــان
ولا أنـــا بـعـجـز أســــرد فــالأقــوال وأمـسـرهــا
ومــن أوّل وإلــى ذا الحـيـن فيـنـا مــن الأعـيـان
رجـــــــالٍ تــعــلّـــت ورفـعــتــهــا مـحــاضــرهــا
وإذا عـــــوّدت لـلـشّـعــر حـــنّـــا هــــــل الأوزان
لـنـا بــه قـسـم مــن خـيـر الأقـســام وأوفـرهــا
كـمــا بـرغــش وجـبــر بـــن سـيّــار وحـمـيـدان
فـحــولٍ تـجـيـب مـــن أيسـرالـقـاف وأعـسـرهـا
وزيـــد الخـشـيـم وشاعرالـكـسـب و الـرّبـحــان
مــهــنّــا أبْـوعـنـقـاالـلـي لـــلأتـــراك كـــدّرهــــا
وذي نــبـــذةٍ عـــــن ســالـــف الـعــصــر والأوان
ولا أطـنـبــت لأنّ الــنــاس تــعــرف مـعـاصـرهــا
وإذا عــــوّدت لـلـحــرب حــنّــا هـــــل الأكـــــوان
ويـا قــلّ هـيّـة فــي ضـحـى الـحـرب نخسـرهـا
وإذا عـــوّدت لـلـعـزّ تــــرا مــــا خــالــديٍّ هــــان
وإذا جـــــت بـــــوادر شـــــرّ جـيــنــا نــبــادرهــا
وإذا عــــوّدت لـلــديــن حــنّـــا هـــــل الــقـــرآن
وخـــيـــر الـمـســاجــد عـارفــتــنــا مـنــابــرهــا
إمـــام الـحــرم مـنّــا وهـــو الـعـالــم الـيـقـظـان
ولا يُـجْـهَــل ابــــن حُـمـيــد مــنْـــور ديـاجــرهــا
وحـمــود بـــن عـقــلا للسفـيـنـة كـمــا الـربّــان
سفيـنـة فـتــاوى الـديــن فـــي غـبّــة أبـحـرهـا
ولا أنسـى العمـر نـاصـر ولا مفـتـي الشيـشـان
يـجـاهــد جــهــاد الــحــقّ والـنـفــس يـنــذرهــا
أبوعْمَرسلـيـل السـيـف راســـي كـمــا ثـهــلان
تـــشـــاوره ربـــعـــه فـالـجــهــاد ويــشــاورهـــا
ولا أنـسـى فَخَـرْنـا الـعـالـم المعـتـبـر سـلـمـان
ابــــن عـودةالـلــي جـــــرّة الــحـــقّ يـبـصـرهــا
مشـايـخ عـلـى روس الـخـوالـد كـمــا التـيـجـان
وبــــه غـيـرهــا وأطــلـــب مـــــن الله يـكـثّـرهــا
وأنـــا مـدْمــنٍ حـــبّ القـبـيـلـة وأزيــــد إدمــــان
والإدمــــان ذا يـحـيــي الــعــرب مــــا يـخـدّرهــا
وأبـفـخــر بـربـعــي صــبــحٍ ولــيـــل ومـســيّــان
مــاهــي عـنـصـريّـة يــــوم أعـــــدد عـنـاصـرهــا
لـهـا أربـــع طـعــش ركـــنٍ ولا تـفــرق الأركـــان
وتــــــرا الــــــدّار مـاتـثــبــت بــلــيّــا عــوايــرهــا
مــن أركانـهـا آل حُمـيـد وأكــرم بـهـم شـيـخـان
هــــم شيـوخـنـاوأرفـع بـهـاالـصـوت وأجـهــرهــا
وركــن الجـبـورإن صـــار سـيــف وقـنــا وعـنــان
عـداهــا تجـيـهـا كـســرةٍ مـــا أحْــــد يـجـبـرهـا
وركــــن الـجـنــاح لـلابـتــي كــنّـــه الـجـنـحــان
ولا حـــــام حــــــرٍّ دون جــنــحــان يـشـهــرهــا
ومــن أركـانـهـا دعـــومٍ دعـايــم ظـفـرهـا مـتــان
دعــــومٍ جـمـيــع الــقـــوم بـالـحـيــل تـحــذرهــا
وركــن الـسّـحـوب ونـعــم يـاسـربـة السـحـبـان
ســحــوبٍ تــذيّـــر مـــــا بـــــه أحْـــــدٍ يـذيّــرهــا
ومــن أركانـهـا قـــومٍ بـقـاصـي الـزّمــن والـــدّان
شـبـلــةٍ نــهــار الــكـــون مــاعـــاش زاجــرهـــا
ومــن أركانـهـا الـلــي للقبـيـلـة كـمــا النـيـبـان
صبيحـات خـاب اللـي ضحـى الـكـون شاجـرهـا
وركــــن الـعـمـايـر فـعـلـهـم مـايــبــي بــرهـــان
مــــا خــابـــت قـبـيـلــة والـعـمـايــر عـمـايـرهــا
وركـــن الـعـمـور الـلــي ماتـحـتـاج لأي أعــــوان
تــضــد الـضــديــد ومـاتــبــي مـــــن يـنـاصـرهــا
ومــن أركـانـهـا قـــومٍ لـهــم صـولــة وسـفـطـان
قــرشــةٍ يــاويـــل الــلـــي تـنــوشــه بـواتــرهــا
ومـــن أركـانـهـا ركـــن الـمـطـر واثـــق البـنـيـان
وبـالـمـوت الأحـمــر جـمـلــة عــــداه يـمـطـرهـا
وركــــن آل مــقــدام الـصـنـاديـد لامــــن حــــان
وغــى هــم تــرا فــرز الـوغـى هــم كـواسـرهـا
ومــــن أركـانـهــا قــــومٍ لـكـفّـتـهـم الـرجــحــان
مهـاشـيـر تكسرخصـمـهـا لـــو طـغــى وأرهــــا
ومــن أركـانـهـا قـــومٍ نـهــار الـوغــى شـجـعـان
بـنــي نـهــد لاجـــا الـهــوش تــدفــر مـدافـرهــا
وبـنـي خـالــد لْـهــا عـــزّ مـــا جـابــه الـخــذلان
خَــذَتْـــه بـخـنـاجـرهـا مـــاهـــوب بـحـنـاجـرهــا
ولامـــــن تـصــاغــر لابــتـــي واحـــــدٍ خــبـــلان
فـنـجـوم الـسـمـا لـلّــي مــايــدري يتـصـاغـرهـا
قـبـيـلـة مـهـيـلـة راســيــة كـنّــهــا الـضـلـعــان
وإذا بـاحــرت مـــا أحـــدٍ مـــن الـقــوم بـاحـرهــا
هـم أهـل السمـوت وهــم كبارالبـخـوت وصــان
ســيــرهــا مــــــع الأيــــــام عــــــزٍّ يـعــمّــرهــا
ولــو قـمــت أفـاخــر مـــا كفـتـنـي 100 ديـــوان
لَــكَـــنَّ أخـتــصــرت الــقـــاف والله مـيـسّــرهــا
أبـرضـي بـهـا الـراضـي وأبـزعــل بـهــا الـزّعــلان
وأبـقـهـر بــهــا الــلــي غــــرّ نـفـســه تـكـبّـرهـا
وتـرا النّخلـة العـوجـا ولــو هــي مــن البسـتـان
رطـبـهــا يــــروّح مــــا انـتـفــع مــنـــه بــاذرهـــا
وتــرا الـكـامـل الله والـبـشـر طبـعـهـا النـقـصـان
ويـامـال الـشـحـم زلّـــة ولـــد عـمّــك اسـتـرهـا
ولاهـمّــنــي لــــــو زوّد الـــغـــلّ فـالـحــســدان
عـسـاهـا تــعــذّب مــــع هــواجــس ضـمـايـرهـا
ولابـــــط كــبـــدي غــيـــر فـــرّاقـــة الإخــــــوان
يـالــيــت الــهـــروج الــعـــوج عـــنّـــا تــوفّــرهــا
تـعــاف الــرّطــب وتــدنّــق تـفـتّــش الـحـيـضـان
وتــفــرح وتــمــلا مــــن حـشـفـهــا مـحـافـرهــا
وتــولّــف هــــل الـتـولـيـف وتـطـمّــر الـجــرفــان
كُـتـب زيــن مظهـرهـا لَـكَــنْ شـيــن جـوهـرهـا
ومــــــن هــــــبّ وإلادبّ يــكــتــب وبـالـمــجّــان
تــجــيـــه الــكــواغـــد والـــمــــاتٍ مـحــابــرهــا
وشـتّــان بـيــن أصـابـعـك فـــي يـــدك شــتّــان
ولاهـــو بـطـايـل لـــو بـغــى الـطّــول خـنـصـرهـا
ولايـجـحـد الأفــعــال غــيــر الــــرّدي الـغـلـطـان
وقـبــايــل جـزيـرتــنــا مـانـجــهــل عـشـايــرهــا
من السِّيف إلى السِّيف ومن طريف إلى جيزان
ومـــن ربـعـهـا الـخـالــي لــيــا حــــدّ عـرعـرهــا
وكـــــلٍّ لـــــه فـعــولــه ولا لـلــعــرب حــقـــران
عـلــى الـطـيـب تخـشـرنـا عـلـيـه ونـخـاشـرهـا
ولـيـس الفـتـى مــن قـــال كـانــوا لـنــا جـــدّان
إذا كــــــان مـايـتــبــع خــطــاهـــا بـحــذافــرهــا
وزمـــان الـجـهـل ولّـــى وقـفّــى بـــلا رجــعــان
وصــــار الــوطــن شَــجْــرة طــريّـــاتٍ أثـمــرهــا
وصـرنــا وقـبـايـل نـجــد غـصــنٍِ مـــن الأغـصــان
وعـلاقـاتــنــا بــالــدولـــة مـــتــــان أواصـــرهــــا
وكـنّـا أفـقـر أهــل الأرض دنـيـا لـكــنْ سـبـحـان
إلـــــهٍ بـنــفــط الأرض عــــــوّد بـــنـــا أتــجــرهــا
وعـسـى الله يـطـوّل عمـركـم يــا بـنـي مـرخـان
عــلـــى خــدمـــة الأمـــــة ورفــعـــة تـطــوّرهــا
وألا وش تـســاوون ونــســاوي بــــدون إيــمــان
وكــــم دولــــةٍ يـحـفــر لــهــا الـقـبــر قـيـصـرهـا
وعـسـى مــن يكـيـد لدينـنـا ينـحـشـر عـمـيـان
وكـــــم حــفـــرةٍ مـاطـبّـهــا غـــيـــر حــافــرهــا
وعـسـى الله يـجـنّـب عـــن بطانـتـكـم الـخــوّان
ويــقـــرب لــهـــا نـــــاسٍ سـلـيـمــة بـصـايـرهــا
وعـفـنـاك يـادنـيــا الـفـنــا الــلــي بــــلا ثـبـتــان
تـقـلّـب كـمــا الأقـــداح فـــي كــــفّ يـاسـرهــا
وتــــرا الـعـبــد مـاتـنـفـعـه كَـنْــزَتْــه لـلـذهـبــان
وحـتـى إيــش لــو كـبــرى القنـاطـيـر قنـطـرهـا
وخــذ لــك عـظـة يالـلـي بـدنـيـاك ذي نـشــوان
تَــعَــيَّـــن عـمــايــرهــا وعــــايــــن مــقــابــرهــا
وتـــرا الـعــزّ فالـتـقـوى وفـالـعـلـم والإحــســان
ولافـــرق مـابـيـن أسـمــر الـخـلـق وأشـقـرهــا
وعلـى ويـش يـا الـلـي مــن ورا دنيـتـك لهـفـان
شــــوي وعـظـامــك دابــــي الــــدود يـنـخـرهــا
وتــرا العـبـد لامــن طــرح فــي داخــل الأكـفـان
فـلاتـنـفـعــه نــفــســـه وزَمْـــــــرة تـفــاخــرهــا
ودام ابــــن آدم مـسـلــمٍ مــخــزي الـشـيـطــان
ونـفـسـه لـيــا رادت خـطــى الــشــر يـدحـرهــا
فــهــذا الــــذي مــوعــود جــنّــات ذات أفــنـــان
وربّـــــك لــيـــا واعــــــد مـخـالـيـقــه أقـــررهـــا
وعسـانـي بـهـذا الـقــاف فـتّـحـت لـــي بـيـبـان
لـشـعّــار ربــعــي لأجــــل تُـظْـهــر مـشـاعـرهـا
أقـولــه وأنـــا مـانــاب فــــي مـوقـفــي بــحــلان
ومــاكــلّ شــاعــر لابــغــى الــقــاف يـصـخـرهـا
وبـإمـكــان ابــــن غــشّــام زودٍ عــلــى مــاكــان
َلكَــــنْ بــعــض الأشــيــا بـالــخــدارة مـخــدّرهــا
وتــــرا الـفـضــل كــلّـــه لله الـخــالــق الــديّـــان
بــدعــت الـبـيــوت الــلــي يـنـومــس تـواتــرهــا
وتـالــي كـلامــي عـــدّ مـــا ســالــت الــوديــان
وعــدد مــن لـفــى مـكّــة وطـــاف بمشـاعـرهـا
صـلاتــي عـلــى المـخـتـار ذروة بـنــي عــدنــان
عـلـى المصطـفـى خـيـر المخالـيـق وأطـهـرهـا


وسلامتكم
الشاعر محمد بن غشام الجناحي الخالدي

www.alajman.net
ملحمة ابن غشام توضخ تاريخ دولة بني خالد ملوكهم, فخوذهم,فرسانهم,معاركهم,شعرائه

1 التعليقات:

نسب بني خالد"القول الفصل" لمن يشككون في نسب هذه القبيلة العريقة والاصيلة.