ماذا قالو عن البصر في عدد الجزيرة رقم 13369 أتحفنا سعود الهذلي بصورة مشرقة عن بلدة البصر وهي ترفل بنعيم الازدهار، تعكس حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها جميع مدن المملكة، فعندما تتجه إلى الطريق الذي يخترق الأرياف الغربية لمدينة بريدة (الخبوب) ويتجه إلى بلدة البصر، وبعد الولوج مع الثنية المؤدية لتلك البلدة، ستعتريك مشاهد فياضة وأنت تزور هذه البلدة، فعلى كثبان رمالها وبسعف نخيل واحاتها، كتبت صفحة بارزة من تاريخ المعركة الكبرى الحاسمة (معركة البكيرية)، وارتبط اسم هذه البلدة بهذه المعركة عندما نزلها الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومعه الجيش السعودي، ليتخذها مركزاً لرصد تحركات خصومه استعداداً للمواجهة الحاسمة مع ابن رشيد، فكانت المعركة في أول ربيع الآخر لعام 1322هـ الموافق 1904م فكان النصر حليفاً للملك عبد العزيز، ولقد سجل بعض أبناء هذه البلدة حضوراً علمياً لافتاً في المدن التي هاجروا إليها وتركوا بصمات متألقة على غرة جبين التاريخ وضربوا مثالاً يحتذى به في التعامل والتلاحم والتآزر مع ولاة الأمر، فكانوا أنموذجاً للعلماء العاملين الناصحين الصادقين، وتركوا سجلاً حافلاً بالمبادرات البناءة مما جعل لهم أدواراً علمية وقضائية مشهودة، ولعلنا نقوم بزيارة خاطفة لموكب عدد من ألمع قضاة الدولة السعودية من أهل هذه البلدة عليهم سحب وابلة من الرحمات الإلهية:
واخيراُ آمل منكم قبول عذري مسبقاُ إذا وجدتم قصور وتوجهي وتزويدي بما ترونه مناسباُ، فليس كل مجتهداُ مصيب... |
0 التعليقات:
إرسال تعليق