الكويت في عيون المؤرخين
كما يذكر أحد المؤرخين أن أرض الكويت شهدت يوماً من أيام الحرب بين الحارث بن عمرو بن حجر الكندي، وملك المناذرة المنذر بن ماء السماء اللخمي، الذي هزم الحارث عند جزيرة وارة في عصر الجاهلية.
كما شهدت شواطئ الخليج أول صدام في فجر الإسلام بين الفرس والمسلمين إبان خلافة أبي بكر الصديق سنة 12هـ الموافق 633 م في كاظمة ( ذات السلاسل) المعروفة لاحقا بالكويت.
وفي نهاية القرن التاسع إلى نهاية القرن الحادي عشر الميلادي دخلت منطقة الكويت مع جزء كبير من شبه الجزيرة العربية ضمن دولة القرامطة القوية التي هددت الخلافة العباسية في بغداد. وبعد اضمحلال هذه الدولة التي وصفها عدد من المؤرخين بـ«أول دولة اشتراكية في التاريخ»، نشأت على أنقاضها مجموعة من الإمارات المحلية ذات الصفة القبلية، واستمرت إلى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي. وكان ميناء كاظمة على ساحل الكويت يؤدي في تلك الفترة وظيفة البوابة البحرية لشرق الجزيرة العربية.
ولقد ظهر شأن الكويت حين سكنها بعض الأسر ذات الشأن كآل الصباح والأسر الأخرى من المهاجرين معهم ممن ينتمون إلى قبيلة عنزة وغيرها، وهم أول من شيد فيها البيوت الحجرية.
وأطلق على الكويت في بداية الأمر اسم «القرين»، وهو الاسم الذي ظهرت به في الخرائط و الأوروبية للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عشر ثم تحول الاسم إلى «الكويت.
وكلمة الكويت هي تصغير لكلمة كوت, و أول من بنى الكوت هو براك أمير بني خالد, وذلك في آخر سنة 1110هـ ليستخدمه في وضع الزاد والمتاع. وكان آل الصباح من أوائل من هاجروا إلى الكويت مع مجموعة أخرى من العائلات و البدو وصيادي السمك.
وأطلق على الكويت في بداية الأمر اسم «القرين»، وهو الاسم الذي ظهرت به في الخرائط و الأوروبية للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عشر ثم تحول الاسم إلى «الكويت.
وكلمة الكويت هي تصغير لكلمة كوت, و أول من بنى الكوت هو براك أمير بني خالد, وذلك في آخر سنة 1110هـ ليستخدمه في وضع الزاد والمتاع. وكان آل الصباح من أوائل من هاجروا إلى الكويت مع مجموعة أخرى من العائلات و البدو وصيادي السمك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق