ديسمبر 2014 ~ مدونة الخوالـــــــد

كتاب (خالد بن الوليد وذريته الخالدية المخزومية)



ويدرس د. الشريدة المكان والسكان في بلدة (تبنة) من أعمال لواء الكورة، ليقدم دراسة تاريخية عن نسب (آل حماد) الخالدي المخزومي الذي ينتهي إليه- كما يقول د. عبد العزيز الشريدة- نسب عشيرة الشريدة وحمايل تبنة الأربعة، ويثبت د. عبد العزيز نسب عبد النبي جد عشيرة الشريدة الأعلى.يقول د. الشريدة إنه منذ أن بدأ يعرف ما حوله علم أنه وأهله ينتمون إلى بني مخزوم، لا بل من أبناء خالد بن الوليد، لكن القول الشائع أن خالداً بن الوليد لم ينجب ظل يواجه د. عبد العزيز بإلحاح ويدفعه إلى البحث والتقصي، مبيناً أنّهم يقولون إنّ جميع ذريته توفوا في حياته، خصوصاً وقد توفي في سنة 21 هجرية أو 22 هجرية وهو في منتصف الخمسينات من عمره، أي أن عمره كان بين 54 إلى 58  سنة، وكل ذلك دفع به إلى أن يبحث فيؤلف هذا الكتاب.لماذا انقرضت ذرية ابن الوليد؟!..

سؤال تكرر على ذهن د. الشريدة، مبيناً أن كثيراً من القبائل و(الحمائل) تنتسب إلى أكثر من واحد من أولئك النجوم الزاهرة وصفوة الأجيال قاطبة، مرجّحاً أن القول بعدم وجود ذرية لخالد بن الوليد إنما هو بسبب الكره لبطولته وفتكه بكثير من الأعداء والدول.يذكر د. الشريدة أن العرب أكثر الناس اهتماماً بأنسابهم وتعصباً على حفظه ونقائه وصفائه والمروءة تمنعهم من الانتساب إلى غير نسبهم الصحيح.ويبدأ الكتاب بتعريف قريش، وبذكر أن بني مخزوم الأشرف جاهلية والأكثر بقية، ثم ينتقل إلى الحروب التي شارك بها خالد بن الوليد قبل إسلامه، وإسلام خالد بن الوليد وحروب الردة، وأمير جيش فتح العراق وقائد اليرموك ذي العمامة الحمراء وترجل الفارس(فلا نامت عيون الجبناء). و ثم يتناول  المؤلف بني خالد المخزوميين في الوطن العربي، وأسباب اختلاف النسابين في نسب خالد بن الوليد، وأبناء خالد بن الوليد وأحفاده، وبعض أعلام ومشاهير: آل حماد- الشريدة، وبعض فروع بني خالد في الوطن العربي ويتناول بالتفصيل وشجرة النسب الشيخ عبد النبي وأبنائه والذرية، ويسوق في الكتاب كثيراً من الأدلة ومشجرات النسب.

مسجد الجبري في الاحساء تاريخ وبناء(الدولة الجبرية)


مسجد الجبري تاريخ وبناء


محافظ الأحساء في زيارة للجامع
موقع المسجد:
وأوضح الدكتور عصام الخطيب أن مسجد الجبري يقع في حارة المطاوعة في شمال حي الكوت ويبعد عن قصر إبراهيم شرقاً بمقدار ( 250متر ) وعن مقبرة الكوت شمالاً بمقدار ( 90 متر ).
مادة بنائه:
وأشار الدكتور الخطيب: إلى أن المسجد بُني من أحجار جيرية بيضاء اللون ( طباشيرية ) وهي أحجار هشة وخفيفة الوزن يربط بينها مادة الجص والطين وأعواد صغيرة حول الأقواس لربط مادة البناء وهذه الأعواد تسمى ( الباستشيل ) أما أساسات المسجد فقد شيدت بالصخور الرسوبية التي لا تتأثر بالرطوبة ولا يمكن تفتيتها وتكسيرها.
مساحته وطراز بنائه:
كما أوضح أن مساحة مسجد الجبري تقدر بـ( 1426.11 م2 ), ويتكون المسجد من فناء مستطيل محاط بأربعة أروقة من جهة القبلة ورواق واحد من الجهات الثلاث الباقية وتتكون الأروقة من أقواس مكسورة وثلاثة مسننة ويبلغ عددها ( 71 قوساً ) وتعتمد هذه الأقواس على أعمدة ضخمة تشبه في كثرتها وتقاربها بساتين النخيل ويبلغ عدد هذه الأعمدة ( 52 عموداً ).
أما سقف المسجد فإنه على شكل قبوات جميلة ذات أقواس متقاطعة، وذكر إمام الجامع د. عصام الخطيب أن كثيراً ممن زار المسجد من المهندسين وغيرهم كانوا يبدون إعجابهم بهذا الطراز النادر على مستوى مساجد العالم الإسلامي بشكل عام، فإن أسقف المساجد تكون في الغالب على شكل قباب.
هدم عمداً:
ويوجد في مسجد الجبري ( 6 قباب ) في الجهة اليمنى من الرواق الأول، وذلك ناتج عن انهدام هذا الجزء من المسجد في العهد العثماني، وقيل إنه قد هدم عمداً في حادثة انتزاع المسجد من أسرة الجعفري سنة ( 1219 هـ ) فقد أثبتت بعض وثائق ذلك الانتزاع التهديد بهدم المسجد. كما سيأتي ذكره في حوادث الانتزاع .
ويوجد في إحدى هذه القباب أربع فتحات صغيرة كان يستدل بها على دخول وقت صلاة الظهر والعصر.
كما يوجد في المسجد سقف من الخشب ( المرابيع ) وذلك في الرواق الرابع.
وذكر إمام الجامع أن لمسجد الجبري مئذنة واحدة توجد في الركن الجنوبي الشرقي للمسجد ويبلغ طولها حتى سطح المسجد ( 11 م ), وكان للمسجد مئذنة أخرى في الركن الشمالي الشرقي ولكنها سقطت منذ زمن طويل ولم تستبدل.
تاريخ المسجد:
من ناحية أخرى أوضح المؤرخ الأستاذ أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد الجعفري الطيار والذي بصدد إصدار كتاب يحمل اسم ( جامع الجبري تاريخ وبناء ).
حيث قال لـ( اليوم ) عن تاريخ مسجد الجبري الأثري بحي الكوت:
اختلف المؤرخون في تاريخ بناء المسجد، والذي أميل إلى أنه بني في حدود سنة ( 820 هـ) في حي الكوت عاصمة دولة الجبور في ذلك الوقت وذلك عندما أسس السلطان سيف بن زامل بن حسين الجبري دولة الجبور في هذا التاريخ، لأن عادة أهل الخير من الحكام أن يبدؤوا حكمهم وبناء مدنهم ببناء المساجد. وقد أوقف السلطان سيف الجبري إمامة هذا المسجد ونظارته على الشيخ نصرالله بن عبدالله الجعفري الذي استدعاه هو أو أخوه أجود بن زامل من المدينة المنورة للإفتاء والتدريس في الأحساء مقر حكمهم.
قدوم الشيخ نصر الله الجعفري الطيار إلي الأحساء:
ونقل الأستاذ أحمد الجعفري: عن الشيخ أحمد بن عبداللطيف المــلا رحمه الله تعالى: أن أجود بن زامل الجبري كان يحج كل سنة ويلتقي بعلماء الحرمين الشريفين وكان يعطيهم المال الكثير لتوزيعه على الفقراء والمحتاجين وممن قويت صلته بهم العالم الجليل السيد علي بن عبدالله السمهودي, ولم تقف صلته به عند حد ثقته به في تولي توزيع صدقاته وهباته بين أهل المدينة بل تجاوزت ذلك إلي أن رغب إليه هذا السلطان أن يختار له من علماء المدينة من يتولى وظائف علمية ودينية في الأحساء قاعدة حكم عائلته, فتم اختيار الشيخ نصرالله الجعفري الشافعي جد أسرة الجعفري الحالية نسبة إلي جعفر الطيار رضي الله عنه, فوافق على السفر للأحساء, ونزل الكوت بمدينة الهفوف فقام بوظيفة الإفتاء والتدريس، وأوقف السلطان سيف الجبري عليه وعلى ذريته إمامة ونظارة مسجد الجبري وأوقف عليه الأوقاف من بيوت ونخيل ولا تزال هذه الأسرة تشرف على هذا المسجد وعلى أوقافه إلى يومنا هذا.
ورجح الأستاذ أحمد الجعفري أن قدوم الشيخ نصر الله الجعفري الطيار إلى الأحساء كان في حدود سنة ( 840 هــ) .
ثم نبه إلى أن الاسم الكامل لباني مسجد الجبري هو سيف بن زامل بن حسين بن ناصر الجبري العقيلي وقد اختصر اسمه في الوثائق بنسبته إلى جده حسين أو جبر فكان يطلق عليه سيف بن حسين الجبري أو سيف بن جبر والله اعلم.
ترميمات المسجد وتوسعاته:
وأوضح أحمد الجعفري أن المسجد لم يزد حجمه عن بنائه الأول، بل رمم عدة مرات، وزادت فيه بعض الأروقة, فأول ترميماته كان في فترة حكم العثمانيين الأول للأحساء بين سنة ( 957 هـ ) و ( 1081 هــ)، ثم رمم سنة ( 1091 هـ) حيث لحق المسجد خراب كبير فرمم علي يد الوجيه محمد بن حسين العفالق ثم أجر عليه عقار ( الجفينات ) 99 سنة في 3 محرم سنة ( 1092 هــ ) وذلك توفية لحقه.

ثم رمم مرة أخرى سنة ( 1292 هـ) بالجص الأبيض. وقد أخطأ الدكتور عبدالله السبيعي في أنه أعيد بناء المسجد سنة ( 1291 هــ) بل كان مجرد ترميم.
وفي سنة ( 1351 هـ ) بنى الشيخ عبدالله ( الشايب ) بن محمد الجعفري رواقاً جديداً في جهة القبلة ( حيث كانت الأروقة ثلاثة فقط في جهة القبلة ثم زيد هذا الرواق الرابع ) وبنى خلوة في الرواق الشرقي تؤدى فيها الفروض الخمسة وقد نقش تاريخ هذا البناء كله على جدار الرواق الثالث.
وقد أرخ هذه الزيادة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف الخطيب الجعفري الطيار إمام وخطيب الجامع الجبري في ذلك الوقت بقوله:
قمنا مجدين في تعمير مسجدنا-هذا الذي بالتقى شيدت مبانيه
عنــا جــزى الله محييه بجنته - يوم المعاد وفي الفردوس يعليه
تاريخ مبناه عاشور الحرام أتـى – جزيت خيراً جلياً طاب محياه
وأرخه الشيخ عبدالعزيز بن صالح العلجــي المالكي بأبيات يمدح فيها أسرة الجعفري للتوسعة الجديدة للجامع الجبري حيث يقول:
ليهنكــم يـــا آل جعفـــر ما بنــت - معاليكم من طود بحر رأيناه
لأن سبقت أجدادكم سالف الورى – فانتم سبقتم بعدهم من عهدناه
ويهنيكم تجديدكــم بيــت ربكـــــم – كمــا عمرتــم بالعبادة مغنــاه
بآخــر شهــر الحـج كــان تمامـه – وذلك فــالٌ للقبــول حسبنــاه
ونادى بشير النصر فيه مؤرخاً – أثابكم الرحمن نصراً وأبقاه
وفي ( سنة 1390 هــ) بني رواق جديد آخر بإشراف كل من إمام الجامع الشيخ عبدالله بن عبداللطيف الخطيب الجعفري وناظر الجامع العم عبدالله الجعفري رحمهما الله .
وأرخه الشيخ عبدالله بن عبداللطيف الخطيب ببيتين من الشعر كتبا على جدار التوسعة الأخيرة وهما :
زدنـا وجددنـــا لهــــذا إننــــا – نرجو الرضا من ربنا المنان
تاريخ مبناه من بعد التمام له – غين وشين فصاد بشعبان
وقد أزيل هذا الرواق في الترميم الأخير للمسجد.
وفي ( سنة 1404هــ ) قامت وزارة الحج والأوقاف بإعادة ترميمه وتكييفه وهدم الخلوة الواقعة في الرواق الشرقي, وفي ( سنة 1411هــ ) أعيد ترميمه من ريع أوقافه, وفي ( سنة 1428هــ ) قامت أسرة الجعفري الطيار بترميمه وتكييفه وانتهت من ترميمه ( سنة 1430هـ). حيث شهد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء الافتتاح الرسمي للجامع بحضور محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ونائب رئيس مجلس إدارة دار اليوم للإعلام الدكتور عبد الرحمن بن احمد الجعفري و مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الشيخ احمد بن إبراهيم السيد الهاشم, والمشرف العام على الجامع الشيخ عبد اللطيف الخطيب رئيس المحكمة الجزئية بمحافظة الاحساء, وعدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية وجمع غفير من المواطنين من الاحساء وخارجها.
ومع هذا الترميم قام المحسن عبدالعزيز بن سليمان العفالق وفقه الله, بتوسعة الجامع من جهة الشرق مكان البيتين والبستان التابعين للجامع, وأرخ هذا الترميم والتوسعة الدكتور الشيخ عصام بن عبدالعزيز الخطيب الجعفري الطيار إمام وخطيب الجامع بأبيات كتبت عند مداخل المسجد، وهي :-
لك الحمدُ مولانا على ما منحتنا   – من العون في ترميم جامعنا الجبري
فقــد زاد مبناه وعــــاد أساســـه – متيناً كما قد كان في سالف الدهـر
وقد تـــم في عام الثلاثين تاليــاً – لألـــف وأربـع بتاريخنا الهجـــري
فنسأل مولانا القبول بفضله – وأن يجزي الأعوان فيضاً من الخير
أئمة المسجد :
وقال الأستاذ أحمد الجعفري إن معرفة جميع أئمة الجامع على مدى عمره الطويل ( حوالي 600 سنة ) ليس بالأمر اليسير، ولكنه استطاع معرفة أكثر من تولى الإمامة والخطابة من أسرة الجعفري فيما اطلع عليههم فيما يلي :
1- الشيخ نصر الله ( الأول ) بن عبدالله بن صالح الجعفري وهو الذي أوقف عليه وعلى ذريته « السلطان » سيف بن زامل الجبري مسجد الجبري .
2- الشيخ محمد بن نصر الله ( الأول ) الجعفري ( 890 هــ) .
3- الشيخ أحمد بن محمد بن نصر الله ( الأول ) الجعفري ( 930 هــ).
4- الشيخ عثمان بن أحمد بن محمد الجعفري.( 950 هـ) .
5- الشيخ نصر الله ( الثاني ) بن عثمان بن أحمد الجعفري الملقب بالخطيب ( 980 هــ) .
6- المـــلا محمد ( الطياري )ابن نصر الله ( الثاني ) الجعفري ( 1009 هــ ) .
7- الشيخ سليمان بن نصر الله ( الثاني ) الجعفري ( 1009هــ) .
8- المـــلا قاسم بن محمد ( الطياري ) بن نصر الله ( الثاني ) الجعفري الملقب بالخطيب ( 1050 هــ ).
9- المـــلا حسين بن محمد ( الكبير ) بن نصر الله ( الثاني ) الجعفري ( 1050 هــ) .
10- الشيخ حمد بن قاسم بن محمد ( الطياري ) الجعفري ( 1050 هــ) .
11- المـــلا عبدالله بن قاسم بن محمد ( الطياري ) الجعفري ( 1120 هــ) .
12- الشيخ حسن بن عبدالرحمن بن عبدالله الجعفري ( 1145هــ) .
13- الشيخ إبراهيم بن محمد بن محمد الخطيب الجعفري ( 1150 هــ) .
14- الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن الجعفري ( 1151 هــ ).
15- الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد الخطيب الجعفري ( 1173 هــ ) .
16- الشيخ محمد بن حسن بن عبدالرحمن الجعفري ( 1200 هــ) .
17ا- الشيخ عبداللطيف بن حسين بن عبدالرحمن الجعفري ( 1200 هــ ).
18- الشيخ عبدالله بن أحمد بن محمد الجعفري ( 1214 هــ ).
19- الشيخ عثمان بن محمد بن إبراهيم الخطيب الجعفري ( 1233 هــ ) .
20- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عبداللطيف الجعفري ( 1234 هــ ) .
21- الشيخ عبداللطيف بن عبدالله أحمد الجعفري ( 1239 هــ )
22- الشيخ عثمان بن محمد بن إبراهيم الخطيب الجعفري ( 1239 هــ ).
23- الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد الجعفري ( 1254 هــ).
24- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله الجعفري ( 1254 هــ ).
25- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان الخطيب الجعفري ( 1288 هــ ) وفي هذه السنة صلى خلفه قاضي المبرز في ذلك الوقت الشيخ عبدالحافظ الرحبــي البصــري يوم الجمعة، فلما انتهت الصلاة سأل الشيخ عبدالحافظ الشيخ محمد بن عبداللطيف الجعفري ما اسم خطيب الجامع ؟ فقال له الشيخ محمد: اسمه الشيخ عبدالرحمن الخطيب، فقال: وأنا أشهد أنه خطيب.
26- الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالله الجعفري ( 1291 هــ ) وهو الذي تولى عدة مناصب في الدولة العثمانية وحصل على وسام من السلطان عبدالحميد .
27- الشيخ عبدالرحمن ( الخليــوة ) بن عبداللطيف بن عبدالرحمن الجعفري ( 1292 هـ).
28- الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن عبدالله الخطيب الجعفري ( 1311 هــ ) .
29- الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله الخطيب الجعفري ( 1317 هــ ) .
30- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالرحمن بن عبدالله الخطيب الجعفري ( 1317 هــ ) .
31- الشيخ عبدالله بن عبدللطيف بن عبدالرحمن الخطيب الجعفري تولى الإمامة في ليلة الجمعة شهر رجب سنة ( 1331 هـ ) وابتدأ بالخطابة في اليوم الثامن من شهر شعبان سنة ( 1350 هــ ) الي شهر ذي الحجة سنة ( 1393 هــ ).
32- الشيخ أحمد بن عبدالله بن عبداللطيف الخطيب الجعفري ( 1394 هــ ).
33- الشيخ عبدالحكيم بن أحمد بن عبدالله الخطيب الجعفري ( 1410 هــ ).
34- الشيخ الدكتور عصــام بن عبدالعزيز بن محمد بن الشيخ عبدالله الخطيــب الجعفري ، تولى الإمامة والخطابة في مسجد الجبري من شوال سنة ( 1421هــ ) وحتى وقتنا الحاضر ثم نبه الأستاذ أحمد الجعفري إلى أن أسرة الجعفري قد استنابت شيخين جليلين من أسرة العرفج لخطابة الجامع الجبري هما الشيخ محمد بن حسين العرفــج من سنة ( 1316هــ ) إلى سنة ( 1326 هــ ) ، و الشيخ أحمد بن محمد بن علي العرفج من سنة ( 1326هــ ) الي ( 1343هــ ).
كما قام بإمامة وخطابة الجامع مشايخ من خارج أسرة الجعفري أثناء انتزاع المسجد من الأسرة.
أوقاف المسجد:
وبين الأستاذ الجعفري أن لمسجد الجبري عدة أوقاف من العقارات والمزارع أوقفها باني المسجد السلطان سيف الجبري ليضمن بها العيشة الطيبة لضيفه الكريم الذي استدعاه من بلده المبارك المدينة المنورة، ولكن هذه الأوقاف جعلت المسجد محط نظر الكثير من أصحاب النفوس المريضة التي طمعت فيما بعد في إدارة المسجد للاستحواذ على تلك الأوقاف ، فانتزع جامع الجبري من أسرة الجعفري الطيار عدة مرات ، وأقدم انتزاع له على حسب ما وقفت عليه قبل سنة ( 1009 هــ ) فقد ذكرت وثيقة مؤرخة سنة ( 1009 هــ ) أن الشيخ إبراهيم بن عمر الجبري أرجعه لاثنين من أسرتنا ( الجعفري الطيار ) طواعية من نفسه ولكن لم توضح الوثيقة بالتحديد سنة انتزاعه ولا من انتزعه من أسرة الجبور .
وفي إحدى المرات التي انتزع فيها الجامع من أسرتنا كان هناك تهديد بهدم الجامع إذا لم يسلم إليهم .
ونتيجة لهذه الانتزاعات كانت أسرة الجعفري تلجأ إلى القضاء وإلى شهادة علماء ووجهاء البلد في بيان حقهم في المسجد، وقد وقفت على وثيقة يرجع تاريخها إلى نحو 1288 هـ وتنص هذه الوثيقة من 22 عالما من علماء الأحساء أنهم يشهدون أنهم سمعوا من آبائهم عن أجدادهم ومن جمع من المسلمين لا يمكن تواطؤهم على الكذب أن مسجد الجبري الكائن بحي المطاوعة بالكوت والعقارات الموقوفة عليه أوقفه سيف بن حسين الجبري على الشيخ نصرالله الجعفري ثم من بعده على ذريته وما تناسلوا منه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين وأنه جعل لهم الولاية والنظارة والإمامة والخطابة في المسجد المذكور.